في تأكيد جديد على تورط نظام الملالي في أفغانستان وتمويله وتسليحه جماعات إرهابية، كشف مسؤولون أمنيون في ولاية فارياب أمس (الأربعاء) أن مقاتلين إيرانيين اثنين من أعضاء حركة طالبان و27 آخرين من أعضاء الجماعة قتلوا في اشتباكات شهدتها الولاية. وأفصح المتحدث باسم فرقة شاهين 209 الأفغانية عن هوية الإيرانيين وهما «الملا أحمد والملا جند الله»، وكانا عضوين بارزين في طالبان في فارياب. واتهم إيران بالتورط في أحداث أمنية بأفغانستان، وتسليح وتمويل الجماعات المخربة، لافتا إلى أن هذه أول مرة نرى فيها إيرانيين يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في أفغانستان. وأوضح رضائي أن العملية تمت بعد أن قطعت طالبان طريق فارياب جاوزجان السريع، ومنعت قافلة لوجستية تابع للجيش الأفغاني من التحرك.
وفي ديسمبر الماضي، أكد النائب الأفغاني عبدالصبور خدمت أن إيران أصبحت ملاذا آمنا لحركة طالبان.
وقال: حين يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران.
وأكد في مقابلة مع موقع «إيران واير» المعارض أن دعم طهران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني يواصل دعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها لإذكاء الحرب.
وسبق أن اتهمت الشرطة الأفغانية النظام الإيراني بتزويد حركة طالبان بالأسلحة والعتاد في مايو الماضي. وقال قائد شرطة ولاية فراه فضل شيرزاد إن إيران تمول وتسلح جماعة طالبان بغية نشر المزيد من الفوضى في الولاية. وأضاف أن الأسلحة التي تركتها طالبان بعد هجومها على الولاية وعثر عليها الجيش والشرطة إيرانية الصنع، ما يؤكد ضلوع طهران مباشرة في بث الفوضى من خلال تسليح طالبان.
وكشفت «طالبان» (الثلاثاء) تفاصيل جديدة بشأن محادثات أجرتها في طهران مع مسؤولين إيرانيين في الأيام القليلة الماضية. وأعلن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن الوفد الطالباني زار إيران (الإثنين) وناقش مواضيع إقرار السلام والأمن وسحب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وفي ديسمبر الماضي، أكد النائب الأفغاني عبدالصبور خدمت أن إيران أصبحت ملاذا آمنا لحركة طالبان.
وقال: حين يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران.
وأكد في مقابلة مع موقع «إيران واير» المعارض أن دعم طهران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني يواصل دعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها لإذكاء الحرب.
وسبق أن اتهمت الشرطة الأفغانية النظام الإيراني بتزويد حركة طالبان بالأسلحة والعتاد في مايو الماضي. وقال قائد شرطة ولاية فراه فضل شيرزاد إن إيران تمول وتسلح جماعة طالبان بغية نشر المزيد من الفوضى في الولاية. وأضاف أن الأسلحة التي تركتها طالبان بعد هجومها على الولاية وعثر عليها الجيش والشرطة إيرانية الصنع، ما يؤكد ضلوع طهران مباشرة في بث الفوضى من خلال تسليح طالبان.
وكشفت «طالبان» (الثلاثاء) تفاصيل جديدة بشأن محادثات أجرتها في طهران مع مسؤولين إيرانيين في الأيام القليلة الماضية. وأعلن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أن الوفد الطالباني زار إيران (الإثنين) وناقش مواضيع إقرار السلام والأمن وسحب القوات الأجنبية من أفغانستان.